كلية الهندسة الخوارزمي تنظم مهرجاناً للقصائد الشعرية والأعمال الفنية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
نظمت وحدة النشاطات الطلابية والتربية الفنية في كلية الهندسة الخوارزمي يوم الاثنين الموافق (9/ 1/ 2017) مهرجاناً للقصائد الشعرية والأعمال الفنية لمناسبة اليوم العالمي للغة العربية برعاية السيد عميد الكلية (أ. د. علاء كريم محمد) وبحضور معاونيه العلمي والشؤون الطلابية ونخبة من طلبة وأساتذة الكلية والمؤسسات التعليمية الأخرى في جامعة بغداد ومسؤولي أقسام النشاطات الفنية والرياضية في الجامعة ومسؤولة وحدة النشاطات الطلابية والتربية الفنية الآنسة (رشا عباس كاظم) وموظفي الوحدة.
بعد قص شريط الافتتاح للمهرجان من قبل السيد عميد الكلية بمرافقة السيد المعاون للشؤون الطلابية (أ. م. د. عمار جاسم محمد) توالت فقرات المهرجان الأخرى بقراءة آي من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء العراق ثم عزف النشيد الوطني تلاها كلمة السيد العميد (الدكتور علاء) سلط الضوء فيها على أهمية اللغة في حياة الشعوب والأمم باعتبارها الجسر الذي يربط بين ا لحضارات في العالم والتعريف بها من خلال لغاتهم المختلفة وأشار إلى ضرورة الاهتمام بلغتنا العربية (لغة الضاد) و لغة القرآن الكريم ولغة آباءنا وأجدادنا وأمتنا العربية والإسلامية ومن خلالها نتواصل مع العالم ونعرف بحضارتنا وموروثنا العلمي والثقافي ومن هذا المنطلق لا بد من الحفاظ عليها ونساهم في ديمومتها وحيويتها بين اللغات العالمية وأثنى على الجهود الخيرة التي ساهمت في هذا الاحتفال وخاصة مسؤولة وموظفي وحدة النشاطات الطلابية والفنية.
بعدها صدحت حناجر الشعراء المحبين لبلدنا ولغتنا السامية من طلبة الأقسام العلمية في الكلية وخاصة الطالب والشاعر وممثل الطلبة في الكلية (علي جابر) التي تغنت بلغتنا العربية ووطننا الغالي العراق وتوالت الفعاليات والقصائد الشعرية التي ألهبت مشاعر الحضور وسطرت كلماتهم الرقيقة بهذه الاحتفالية أروع وصف لجزالة وفصاحة لغتنا الغنية بالمفردات التي اعتمدتها اللغات العالمية الحية.
في الختام زار السيد العميد معرضاً للأعمال الفنية اليدوية الذي أقيم على هامش المهرجان يحتوي على الكثير من اللوحات الفنية والأعمال اليدوية التي تظهر أنواع الخط العربي والزخرفة الإسلامية التي تميز لغتنا العربية ولغة القرآن الكريم واستمع إلى شرح مفصل من أصحابها وشكرهم على هذه الانجازات التي أبدعت بالبحث في بيئة ومجال لغتنا العريقة.
