مركز التخطيط الحضري والإقليمي للدراسات العليا في جامعة بغداد يقيم ندوة علمية عن السكن واطئ الكلفة في رحاب كليتنا
عقدت صباح اليوم الثلاثاء الموافق (15/ 9/ 2015) الندوة العلمية الثانية والعشرون الموسومة:
(مشاريع السكن واطئة الكلفة تجارب وحلول)
التي أقامها مركز التخطيط الحضري والإقليمي للدراسات العليا / جامعة بغداد في رحاب كلية الهندسة الخوارزمي (قاعة هندسة الخوارزمي) في الجادرية برعاية السيد رئيس جامعة بغداد (أ. د. علاء عبد الحسين عبد الرسول) وأشراف السيد عميد المركز المذكور (د. عبد الحسين عبد علي العسكري) وحضور عدد من المهتمين بهذا الموضوع من خارج وداخل الجامعة وتناولت جلسات الندوة التي شكلت من أجلها لجنتان علمية وتحضيرية وحددت لها رئاسة جلسة ومقرر لإدارة أعمال الندوة وكلهم من الأساتذة والمختصين في هذ المجال في مركز التخطيط الحضري وطرحت في هذه الندوة خمس أوراق عمل عن السكن واطئ الكلفة من أساتذة مختصين ركزت مواضيعها على مفهوم ومعايير السكن الاقتصادي وتمويل إسكان ذوي الدخل المحدود وتسليط الضوء على مجمع السكن العمودي الكائن في منطقة (سبع أبكار) لسكن العوائل المتعددة في هذا النموذج السكني وخيارات الاستمرار في هذا النموذج من عدمه وأوراق العمل التي تحدثت عن فلسفة الإسكان واطئ الكلفة وعرض نماذج من المجمعات السكنية في العالم وخاصة سنغافورة ومن خلالها يجري التقييم واستقراء هذه التجارب ومدى قربها أو بعدها من السياسات السكنية المعتمدة للجهات المعنية بهذا المجال.
والجدير بالذكر هنا أن كلمة السيد عميد المركز (الدكتور عبد الحسين) وكلمة السيد المساعد الإداري لرئيس الجامعة (جامعة بغداد) (أ. د. رياض خليل خماس) التي ألقاها بهذه المناسبة نيابة عن السيد رئيس الجامعة كانت تصب في الاتجاه والتشخيص الذي خرجت به البحوث والدراسات التي تناولتها هذه الندوة وخاصة التمنيات بتحقيق هذه الندوة للأهداف المرسومة لها والمرجوة وتطبيقها على أرض الواقع لتساهم في حل أزمة السكن المتفاقمة في الظروف التي يمر بها بلدنا العراق وليلمس المواطن ثمرة هذه الجهود الخيرة.
ونذكر بعد كل هذا المجهود والرعاية والاهتمام الذي توليه عمادة كلية الهندسة الخوارزمي وعلى رأسها السيد العميد (أ. م. د. محمد عبد عطية السراج) والدعم بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة لعقد مثل هكذا مؤتمرات وندوات خدمة للصالح العام وحضوره الندوة والندوات المماثلة وتفاعله مع الآراء والمقترحات والنقاشات الدائرة فيها وحسب الحاجة لذلك لهو إنجاز يضاف إلى سجل إنجازات الكلية في التواصل مع نشاطات كليات ومراكز ومؤسسات الجامعة الأم (جامعة بغداد) لتحقيق الغد الأفضل للجميع إن شاء الله… وتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين في نهاية أعمال الندوة يصب في الاتجاه الصحيح لحث الجهود الخيرة المشاركة في بذل المزيد من الجهود الفنية والعلمية وتطويعها في تحقيق الرفاهية الاجتماعية لمنتسبي مؤسساتنا التعليمية وباقي شرائح المجتمع.
