كلية الهندسة الخوارزمي تشارك في احتفالية تكريم أبناء شهداء الحشد الشعبي
باهتمام كبير من السيد عميد كلية الهندسة الخوارزمي (أ. م. د.محمد عبد عطية السراج) وحرصه على ضرورة مشاركة الكلية في النشاطات العلمية والاجتماعية والإنسانية ومختلف النشاطات الأخرى التي تعقدها جامعة بغداد ومؤسساتها المختلفة ذات الصلة بنشاطات وتوجهات وستراتيجية عمل كليتنا، كان التوجيه من جنابه لمسؤولي وموظفي الكلية بالحضور والمشاركة في الاحتفالية التي أقامها مركز البحوث النفسية / جامعة بغداد لتكريم أبناء شهداء الحشد الشعبي يوم الخميس الموافق (11/ 6/ 2015) في قاعة الشهيد الحكيم في مجمع الجادرية، وأناب السيد العميد الدكتور محمد السراج في الحضور السيدة المعاون الإداري (أ. م. د. سها محمد هادي) وعدد من مسؤولي الشعب والوحدات والموظفين في الكلية والجدير بالذكر هنا أن هذه الاحتفالية تزامنت مع الذكرى الأولى لفتوى المرجعية الرشيدة لأبناء شعبنا العظيم (الجهاد الكفائي) والذكرى الأولى لتأسيس قوات الحشد الشعبي حيث ابتدأت بقراءة آي من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق عامة وشهداء الحشد الشعبي خاصة والتي بتضحياتهم ودمائهم الزكية التي سالت دفاعاً عن العراق كانت العزة والكرامة لنا جميعاً والتي ننشدها لوحدة البلد و لحفظ الأمن والاستقرار للعراق والمنطقة عموماً وكانت كلمات السيد المساعد العلمي للجامعة (أ. م. د. أسامة فاضل عبد اللطيف) الذي ألقى كلمته ممثلاً عن السيد رئيس الجامعة (أ. د. علاء عبد الحسين عبد الرسول) وكلمة الشيخ الجليل (محمد الحيدري) مسؤول التوجيه المعنوي في الحشد الشعبي وكلمة السيد هادي العامري (أمين عام منظمة بدر) والذي ألقى كلمة (الحشد الشعبي) بهذه الاحتفالية وكلمات عدد آخر من المسؤولين الأجلاء الحاضرين ككلمة السيد حسن الساري عضو مجلس النواب العراقي وكلمة السيد مدير عام مركز البحوث النفسية (أ. م. د. فاضل شاكر الساعدي) كلها أجمعت على وحدة الصف العراقي لمواجه التحديات المحدقة بالبلد ومناصرة أبنائنا في الحشد الشعبي وتكريم عوائل الشهداء وهم يبذلون الغالي والنفيس للدفاع عن العراق ومما يذكر أن الحضور المميز للشخصيات العلمية والأكاديمية من داخل الجامعة وخارجها والشخصيات الدينية والرسمية في الدولة وموظفي الجامعة وطلبتها وعوائل شهداء الحشد الشعبي ومن متطوعي الحشد بزيهم العسكري كان له الأثر الكبير في إغناء فعاليات هذه الاحتفالية من خلال الكلمات والقصائد والأهازيج والأفلام الوثائقية المعروضة على الشاشة وتسليط الضوء عليها عبر وسائل الإعلام المختلفة التي غطت هذه المناسبة هو لإعطاء زخمٍ شعبيٍ لقوات الحشد الشعبي المتجحفلة مع قواتنا الأمنية والتي التقت في ساحات القتال وكلها أجمعت على حب الوطن الغالي العراق وتوحيد الصف للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات من أطماع الطامعين وتفويت الفرصة على أعداء العراق من (داعش) وغيرهم للنيل من وحدة العراق وشعبه.
