تواصلاً مع النهج العلمي الذي أختطته كلية الهندسة – الخوارزمي/ جامعة بغداد في رفد وأغناء المسيرة العلمية في المؤسسات التعليمية والتربوية في العراق اليوم جاءت الأسهامات والنتاجات العلمية التي تعد ثمرة طيبة من ضمن سلسلة الانجازات والابداعات العلمية المتميزة والمستمرة للكلية للمساهمة في تطوير الواقع العلمي والتطبيقي . حيث تطلق كلية الهندسة – الخوارزمي أول سلسلة تربوية تختص في الفروع المهنية الحديثة تخصص ميكاترونكس في وزارة التربية التي بذرتها كلية الهندسة الخوارزمي واليوم ترعرعت وأثمرت وتعد ضمن المبادرة العلمية في أستحداث وتطوير المناهج والمقررات الدراسية لأعداديات الصناعة في مديرية التعليم المهني ضمن سلسلة من اللقاءات والاجتماعات المستمرة مع لجان رفيعة المستوىولها خبرة في التأليف بين تدريسيي كليتنا والتربويين في مديرية التعليم المهني برئاسة وأشراف أ.د. نبيل كاظم عبد الصاحب عميد كلية الهندسة – الخوارزمي لتوسيع أفاق التعاون الثنائي مع المؤسسات التعليمية والتربوية المهنية خدمة للحركة العلمية والمجتمع وأنطلاقاً من أستراتيجية المبادرة العلمية لتطوير وأغناء المسيرة التعليمية والصناعية وأنعكاساتها الايجابية في التطوير لمؤسساتنا الصناعية في العراق .
أنجزت لجان التأليف عملها في تأليف مفردات المناهج والكتب الدراسية للمرحلتين الاولى والثانية بالتعاون مع أعضاء اللجنة المشتركة والمختصين من مديرية التعليم المهني في وزارة التربية خلال فترة العطلة الصيفية سبقتها أجتماعات ولقاءات خلال السنة الدراسية 2010/2011 بكل جهد وتفاني من أجل أن نضع الكتاب بين أيدي طلبتنا ليتمكنوا من مواصلة دراستهم مواكبة مع الفروع المهنية في العالم المتقدم حيث تم تقويم هذه الكتب من قبل خبراء وأكاديميين في الاختصاصات الهندسية وتم تحويلها الى المطابع لتوزيعها الى أعداديات الصناعة في أنحاء العراق كافة .
ومن أبرز الكتب المؤلفة في التعليم المهني:
- كتاب العلوم الصناعية / النظري / أختصاص ميكاترونكس سيارات
- كتاب العلوم الصناعية / العملي / أختصاص ميكاترونكس سيارات
- كتاب الرسم الصناعي / أختصاص ميكاترونكس سيارات
- كتاب العلوم الصناعية / النظري / أختصاص تكنولوجية صناعية
- كتاب العلوم الصناعية / العملي / أختصاص تكنولوجية صناعية
- كتاب الرسم الصناعي / أختصاص تكنولوجية صناعية
ويأتي هذا الأنجاز العلمي المتميز أنطلاقاً من سعي الكلية الحثيث على المحافظة على المستوى العلمي والرصانة العلمية الذي يعكس في المحصلة النهائية سمعة الجامعة فضلاً عن العمل الدؤوب والحرص بالشعور بالمسؤولية لمنتسبي هذه المؤسسة العلمية بما فيه خـدمـة ورفـعة عراقـنا الغــالي وجـامعـتنا العـزيـزة .