من أجل الارتقاء بالواقع العلمي والاكاديمي ودعم فعاليات ضمان الجودة في كافة تشكيلات الجامعة للوصول الى الاعتمادية الدولية ، وضمن الفعاليات الأكاديمية لأعضاء الهيئة التدريسية لكلية الهندسة الخوارزمي للعام الدراسي 2012-2013 أقامت عمادة الكلية /شعبة ضمان الجودة والاداء الجامعي لقاء علمياً أكاديميا لشعب ووحدات ضمان الجودة في تشكيلات جامعة بغداد وعلى قاعة الخوارزمي المركزية .
ومن خلال اللقاء ألقت م.د. تلا عاصم فائق التدريسية في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد محاضرة بعنوان ( الجودة مسؤولية من …….) أستعرضت فيها جملة من التساؤلات وألحقتها بالاجابات المطلوبة فيما يخص مفاهيم ( الجودة وأدارة الجودة الشاملة ومداخل ادارة الجودة الشاملة ومتطلبات الجودة الشاملة في التعليم العالي ومسؤولية الجودة الشاملة تقع على عاتق الطالب أم التدريسي أم الجامعة أم المجتمع ؟ كما أستعرضت عدد من نماذج الجودة في التعليم العالي وخرجت المحاضرة بخلاصة معناها أن الجودة مسؤولية كل من الطالب والتدريسي والجامعة والمجتمع لان كل منهم يؤثر ويتأثر بالاخر وفقاً لدالة التأثير والتأثر. وأن تطبيق الجودة الشاملة في قطاع التعليم العالي غاية من الاهمية لان تطور المجتمعات ومن ثم الدول يقوم على فاعلية أداء مؤسسة التعليم العالي فيها ومن ثم تطور المؤسسات التابعة له .
وعلى الصعيد ذاته ألقى أ.م.د. أمير حسين مراد التدريسي في كلية الهندسة الخوارزمي وعضو مجلس الجودة في جامعة بغداد محاضرة علمية بعنوان (الجودة مسؤولية من؟ الطالب ، الاستاذ، القيادات الجامعية أو المجتمع) أستعرض فيها أهمية الجودة والاعتمادية العالمية مبيناً في محتواها أنه فى ظل عالم سريع التغير، تميز بسرعة انتقال وتبادل الأفكار والثقافات بين بلدانه، برزت مجموعة من التحديات التى فرضت نفسها على الساحة، من أهم سماتها المنافسة الشرسة فى سوق العمل ، الذى أصبح يبحث عن أفراد مؤهلين لهذه المنافسة من خلال ما يتسلحون به من مهارات وٕامكانات وقدرات تعدت حدود المعارف النظرية. هنا ظهرت منظومة الجودة فى التعليم، وأصبحت هى الأمل الوحيد فى التطوير والتحسين وأصبح ظهور نظم الجودة فى التعليم وتبنى العمل بها فى هذه الآونة بمثابة رد فعل مباشر لأحتياج حقيقى للأنظمة التعليمية خاصة والمجتمع عامة.
حيث عرض أ.م.د. أمير حسين مراد لدور ومهام كل المتواجدين في المنظومة التعليمية من الطالب و الاستاذ والقيادات الجامعية والمجتمع في تحقيق الجودة في التعليم . وفي ختام اللقاء شكر السادة المحاضرين الجميع على الحضور والمشاركة الفاعلة في الحوار والنقاش وشكر عمادة الكلية على تشجيعها ودعمها لهذه اللقاءات الأكاديمية العلمية الهادفة داعياً السادة الحاضرين في التواصل بإقامة مثل هذه اللقاءات العلمية فصلياً مستقبلاً لأهميتها وإسهامها في تطوير التعليم الأكاديمي.