عميد كلية الهندسة الخوارزمي يشارك بورشة عمل عن تطوير نظام التعليم العالي في العراق

برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي (أ. د. عبد الرزاق عبد الجليل العيسى) وضمن توجه الوزارة لتطوير التعليم العالي في العراق نظمت دائرة البعثات والعلاقات الثقافية في مركز الوزارة ورشة عمل متخصصة حول نظام (عملية بولونيا) Bologna Process يوم الأربعاء الموافق (18/ 4/ 2018).

وشارك في هذه الورشة مسؤولو وأكاديميو التعليم العالي في مركز الوزارة والجامعات العراقية والأساتذة العراقيين في الجامعات الأوربية وعميد كلية الهندسة الخوارزمي (أ. د. علاء كريم محمد) ومعاونه العلمي ورئيس قسم هندسة الميكاترونكس وأساتذة آخرين من الأقسام العلمية في الكلية.

تناولت الورشة في البداية كلمات السادة المسؤولين في الوزارة معالي الوزير (أ. د. عبد الرزاق العيسى) ووكيليه للشؤون العلمية والعلاقات الثقافية ومدير عام دائرة البعثات والعلاقات الثقافية في الوزارة.

 وأشارت إلى أهمية هذه الورشة في نقل الخبرات التعليمية العالمية للتعليم العالي في العراق وتثمين الجهود في هذا المجال الذي يساهم في تطوير مسيرة التعليم العالي.

وسلطت الورشة الضوء من خلال محاضرات عدد من الباحثين وأساتذة الجامعات في مركز الوزارة والجامعات العراقية والأساتذة العراقيين في الجامعات الأوربية وخاصة المملكة المتحدة وايرلندا وهولندا في التعريف بعملية بولونيا وكل المواضيع التطويرية للتعليم العالي المتعلقة بهذا الخصوص من قبل الأساتذة (محمد الربيعي وحامد الرويشدي وأسامة عبد الكريم وآخرين).

وأشارت في تعريف (عملية بولونيا) أنها جهد أوربي أكاديمي شاركت فيها الحكومات والجامعات والتدريسيين والطلبة جنباً إلى جنب مع أصجاب المصلحة وأرباب العمل ووكالات ضمان الجودة والمنظمات الدولية بمافي ذلك المفوضية الأوربية.

وأضافت إلى أن هذه المفوضية بدورها أنشأت منظمة التعليم العالي الأوربية بموجب اتفاقية الاعتراف بلشبونة وسميت بعملية بولونيا نسبة إلى جامعة بولونيا في إيطالية التي وقعت فيها من وزراء التعليم في (29) دولة أوربية عام 1999.

وسلطت الضوء على الإهتمام الرئيسي (لعملية بولونيا) التي يكمن في تنظيم شهادات البكلوريوس والماجستير والدكتوراه وزيادة التوافق بين أنظمة التعليم لتسهيل مساعي الباحثين والطلاب في العمل والانتقال بين بلدان الدول المشاركة وتحديث أنظمة التعليم والتدريب للتأكد من تلبية حاجات سوق العمل المتغيرة وتحديد الأوليات للمستقبل والتي منها تعزيز نوعية وأهمية التعليم والتدريس وتعزيز فرص الخريجين طول حياتهم العملية وجعل أنظمة التعليم أكثر شمولية وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية.

وأوضحت الدروس والعبر في تناول مثل هكذا مواضيع التي ترفد المؤسسات التعليمية لوزارة التعليم العالي وأساتذتها وبرنامجها التعليمي ودورتها التعليمية برمتها (الجامعات والأساتذة والطلبة) بكل الإمكانيات العلمية والتجارب العالمية التعليمة لتطوير واقع التعليم العالي الناهض في العراق.

Comments are disabled.