كلية الهندسة الخوارزمي تشارك في المعرض الأول لبراءات الاختراع في كلية الزراعة
شاركت كلية الهندسة الخوارزمي في جامعة بغداد بالمعرض الأول لبراءات الاختراع التي نظمته كلية الزراعة في الجامعة على حدائقها في الجادرية برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي (أ. د. عبد الرزاق عبد الجليل العيسى) وبدعم مباشر من رابطة المصارف الخاصة في العراق.
وافتتح المعرض في يومه الأول بتاريخ (18/ 4/ 2018) السيد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون البحث العلمي (أ. د. فؤاد قاسم محمد) الذي أناب معالي وزير التعليم العالي.
وحضر المعرض خلال يوم الافتتاح واليوم الثاني لإقامة المعرض في (19/ 4/ 2018) عميد كلية الهندسة الخوارزمي (أ. د. علاء كريم محمد) وعميد كلية الزراعة ونخبة من الشخصيات العلمية والأكاديمية في الجامعات العراقية ومسؤولون في الحشد الشعبي ووزارات ومؤسسات الدولة المختلفة وأعضاء من مجلس النواب والسفراء الأجانب والخبرات الصناعية في القطاعين العام والخاص.
وتضمنت مشاركة الكلية عرض براءات اختراع للتدريسي في قسم هندسة التصنيع المؤتمت (أ. م. د. فائز فوزي مصطفى) بالاشتراك مع أساتذة وباحثين آخرين بعنوان (درافيل متعددة الأقراص متعددة الأشكال) تخدم الصناعة العراقية وسوق العمل.
وبراءة اختراع المهندسة ياسمين صالح بعنوان (إنتاج الحرير الصناعي من سعف نخيل التمر) التي نالت شهادة الماجستير مؤخراً بهذا الموضوع بإشراف عميد الكلية (أ. د. علاء كريم محمد) وم. د. عاصم حسن محمد من الجامعة التقنية الوسطى/ معهد التكنولوجيا والذي يساهم في تطوير صناعتنا الوطنية.
ووما يذكر أن براءات الاختراع هذه تم عرضها في قاطع براءات الاختراع الهندسية في المعرض الذي شمل إضافة لذلك قاطعي براءات اختراع في العلوم الصرفة والزراعة في جامعة بغداد والجامعات العراقية الأخرى ووزارة العلوم والتكنولوجيا.
وسلطت كلمات السيد الوكيل لشؤون البحث العلمي ورئيس رابطة المصارف العراقية الخاصة (السيد وديع نوري الحنظل) وعميد كلية الزراعة (أ. د. شاكر العطار) والسادة المشاركين الآخرين الضوء على الدور المهم الذي يلعبه هذه المعرض في تسويق براءات الأختراع في الجامعات العراقية ووزارات الدولة بمختلف المجالات وعرضها على الصناعيين والمستثمرين من القطاع العام والخاص والجهات المعنية في الدولة العراقية لتحويلها الى مشاريع صناعية تخدم سوق العمل العراقي وتساهم دفع عجلة الصناعة العراقية للأمام وفي زج الطاقات الشبابية من خريجي الجامعات العراقية للعمل بهذا المشاريع والتقليل من البطالة بين هؤلاء الخريجين.
