كلية الهندسة الخوارزمي تنظم ندوة علمية عن سد الموصل وخور عبدالله

عقدت جمعية المصادر الوراثية والبيئية العراقية ندوتها العلمية الموسومة(الثروات المائية العراقية من سد الموصل وحتى خور عبدالله) بالتعاون مع كلية الهندسة الخوارزمي يوم الثلاثاء الموافق(28/2/2017) وعلى القاعة المركزية في الكلية

حضر الندوة العديد من الشخصيات العلمية والأكاديمية والرسمية الرفيعة المستوى في  وزارة التعليم العالي والجامعات العراقية ووزارات ودوائر الدولة ذات العلاقة وخاصة من مجلس النواب ووزارة الصحة والبيئة ووزارة الزراعة ورئيس الجمعية وباحثيها وعلى مستوى كلية الهندسة الخوارزمي حضرها ممثل العميد /المعاون الأداري (م.د.سامي داود) ومعاون الشؤون الطلابية (أ.م.د.عمار جاسم ) ورؤساءالأقسام العلمية في الكلية وأساتذتها وموظفيها

أبتدات الندوة بتلاوة أيات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء العراق وعزف النشيد الوطني

بعدها القى الدكتورسامي كلمة عميد الكلية (أ.د.علاء كريم )حيث رحب بالحاضرين وشكر الجهود الخيرة التي أقامت هذه الندوة والتي تسلط الضوء أهمية سد الموصل من الناحية الأقتصادية كثروة مائية هائلة يجب المحافظة عليها كما هي المحافظة على السدودالأخرى المنتشرة في العراق أضافة الى المحافظة على الأهوارو الممرات المائية ومنها خور عبدالله لأهميتهاالأقتصادية والجغرافية وكمنافذ بحرية نطل من خلالهاعلى العالم   

وتوالت الكلمات والمحاضرات والأحاديث والمداخلات عن هذا الموضوع للسادة المشاركين في الندوة منها كلمة الدكتور فارس العبيدي رئيس الجمعية وكلمة الأستاذ  المساعد الدكتور سلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق ومحاضرة السيدة شروق العبايجي عضو لجنة المياه والأهوار في مجلس النواب العراقي  وكلمة الوكيل الفني لوزارة الصحة الببيئة الدكتور (جاسم الفلاحي) وكلمة وكيل وزارة الزراعة الدكتور(مهدي القيسي) وحديث المهندس فارس ججو وزير العلوم والتكنلوجيا السابق ومداخلة المستشار في وزارة التعليم العالي (أ.د. صلاح النعيمي) ومحاضرة (أ.م.د.سفيان صائب) من كلية الهندسة الخوارزمي وأحاديث للضيوف الأخرين  والمشتركات في هذه المحاضرات والكلمات والأحاديث والمداخلات هي تسليط الضوء عن أهمية السدود العراقية كمصدات مياه يجب المحافظة عليها من التاكل والأنهيار وبنفس الوقت هي خزانات للمياه العذبة التي تعتبر من المصادر الطبيعية المهمة في الحياة اليومية والتي تساهم في التطور الأقتصادي والبيئي للبلد أضافة الى التطرق عن الأهوار وأهميتها كمسطحات مائية ضمن المسطحات المائية المتنوعة في العراق والتطرق الى ضرورة معالجة تلوث المياه وأرتفاع الملوحة فيها وأحتوائهاعلى الثروات المائية المختلفة والتي على ضوء ذلك أدرجت مؤخراًضمن لائحة التراث العالمي من قبل منظمة اليونيسكو التابعة للآمم المتحدة وفي النهاية وزعت الشهادات التقديرية على المشاركين في الندوة    


   

 

Comments are disabled.