قطف ثمار فصل دراسي كامل من المسيرة العلمية في كلية الهندسة الخوارزمي للعام الدراسي 2016 – 2017
قد يكون العنوان غامضاُ بعض الشيء ولكن الحقائق على أرض الواقع في المسيرة العلمية الظافرة لكلية الهندسة الخوارزمي وأقسامها العلمية ذات التخصصات النادرة تظهر مدى الجهود والمثابرة والتكاتف للأسرة التعليمية في الكلية (أساتذة وموظفين وطلبة) مع بعضهم تارة ومع عمادة الكلية تارة أخرى الأمر الذي نتج عنه الكثير من النشاطات العلمية التي أنجزت خلال الكورس الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي (2016 – 2017) مروراً بامتحانات نصف السنة ولحد انتهائها وبداية العطلة الربيعية للطلبة.
ومن خلال ذلك كله نود الإشارة إلى أن تسليط الضوء على الإنجازات والنشاطات على الصعيدين العلمي والإداري كثيرة ومتنوعة لا مجال لحصرها هنا ولكن التذكير ببعضها ضروري ليعرف أعزاؤنا الطلبة وذويهم وكل المعنيين والمتابعين للمسيرة العلمية والبحثية لكلية الهندسة الخوارزمي وأقسامها الهندسية المتنوعة والتي تمثلت بنيل عدد من طلبة الدراسات العليا شهادة الماجستير في التخصصات الهندسية المختلفة للكلية وإنجاز الندوات والمؤتمرات العلمية النوعية والمتخصصة كندوة شعبة ضمان الجودة عن وصف البرنامج الأكاديمي ومهرجان اليوم العالمي للغة العربية وندوة الحاضنة التكنولوجية والزيارات العلمية التطبيقية للطلبة وإقامة العديد من الحلقات النقاشية (السمنرات) لطلبة الدراستين الأولية والعليا ومشاريع التخرج للطلبة وحملات الصيانة والتنظيف للكلية وأروقتها وحدائقها وعقد الكثير من جلسات مجلس الكلية الاعتيادية والطارئة وزيارة الوفود الأكاديمية من الجامعات العراقية والإقليمية للتنسيق والتعاون العلمي بين الجانبين ومنها زيارة وفد جامعة أمير كبير الإيرانية للكلية وإقامة المعارض الفنية والمسابقات في الألعاب الرياضية المختلفة على مستوى الكلية مرة ومرة أخرى مع كليات جامعة بغداد وكل ذلك وغيرها من هذه النشاطات التي أقامتها أقسام وشعب ووحدات الكلية المختلفة تحققت بالسواعد الخيرة لعمادة الكلية والمعاونين الإداري والعلمي والشؤون الطلابية ورؤساء الأقسام العلمية وأساتذتها ومسؤولي الشعب والوحدات وموظفي وطلبة الكلية وهذا التناغم في العطاء سيؤدي إن شاء الله لعبورالجميع بكل ثقة هذه المرحلة إلى المرحلة اللاحقة بالرغم من الظروف المعروفة التي يمربها بلدنا العزيز العراق.
