من أستراتيجيات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبأهتمام كبير من معالي السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ علي محمد الحسين الاديب في أطار توطيد وتعزيز العلاقات العلمية والثقافية والتواصل العلمي والأكاديمي بين مؤسساتنا التعليمية والمنظمات العالمية أوفدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. نبيل كاظم عبد الصاحب عميد كلية الهندسة – الخوارزمي / جامعة بغداد لتمثيل العراق في الأجتماع السادس للمجلس الاستشاري لتنفيذ ستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار في العالم الاسلامي التي أقامتها المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والتكنولوجيا في المملكة المغربية الرباط . وذلك لتبادل الاراء والخبرات بما يخدم عالمنا الاسلامي للخروج من المجلس الاستشاري السادس بتوصيات وقرارات تحقق فيها الاهداف من أجل خدمة علمائنا وباحثينا وطلبتنا في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار .
وقد حظي المؤتمر بأهتمام كبير من الدول المشاركة وحضور شخصيات رفيعة المستوى من مختلف دول العالم الاسلامي أذ يعد هذا المجلس ملتقى العلماء والمفكرين والمبدعين والاكاديميين لتبادل الافكار والاراء في مختلف المجالات ، العلمية والتكنولوجي والعلوم الصرفة .
ومن خلال وقائع أفتتاح المؤتمر والمشاركة في الاجتماع السادس للمجلس الاستشاري التقى السيد عميد كلية الهندسة الخوارزمي / جامعة بغداد أ.د. نبيل كاظم عبد الصاحب السيد مدير عام المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة د. عبد العزيز بن عثمان التويجري وتم أعطاء فكرة عن مهمة الايفاد وما ترغب به وزارتنا ومؤسساتنا التعليمية بتعميق وتوطيد العلاقات الثقافية والعلمية مع المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والتكنولوجيا .
وقد تم مناقشة جملة من القضايا تتعلق بالجوانب العلمية والاكاديمية وتقوية أواصر التعاون العلمي والثقافي بين بلدان العالم الاسلامي .
وقد أقترحت وزارتنا من خلال المشاركة في الاجتماع السادس للمجلس الاستشاري لتنفيذ ستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار بأستراتيجيات تخدم العالم الاسلامي ومنها الاتي :-
– العمل على رعاية المبدعين والموهوبين في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار من قبل الدول الاسلامية.
– أستحداث تخصصات علمية وهندسية تحاكي الحداثة وغير تقليدية مثل هندسة الميكاترونيكس, هندسة الطب الحياتي, الهندسة الكيميائية الاحيائية, هندسة أنظمة عمليات التصنيع وهندسة المعلومات والاتصالات والاخرى.
– تشجيع الاستثمار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ودعوة الجامعات الرصينة وكبريات الشركات في مجال الاختصاص للاستثمار بما يعود بالمنفعة على جامعات العالم الاسلامي.
– أيلاء البحوث التطبيقية الاهمية القصوى من حيث التمويل وتذليل كافة المتطلبات التي تواجه العمل البحثي التطبيقي.
– تخصيص مقاعد دراسية من الجامعات الاسلامية للاختصاصات العلمية والهندسية والتكنولوجيه والتقنية التي تتمكن من تخصص معين وتبدع فيه الى الجامعات التي تفتقر الى هذا التخصص من أجل نشر المعرفة السريعة في عالمنا الاسلامي وتخصيص مقاعد دراسية بنسبة محددة وفقاً لبرنامج وخطة يتم أعدادها سنوياً.
– العمل على أستحداث وتطوير مراكز نوعية تتطلبها المرحلة المستقبلية القريبة مثل النانوتكنولوجي والبايوتكنولوجي والطاقة البديلة والمتجددة والهندسة الوراثية والتعليم والتنمية المستدامة.
– تطوير المختبرات العلمية في كليات الهندسة والتكنولوجيا والتقنيه والعلوم الصرفه بما تخدم طلبة الدراسات الاولية والعليا والباحثين .
وفي الختام تقدم السيد العميد بكلمة شكر وتقدير الى السيد مدير عام المنظمة والسادة القائمين على هذا العمل النوعي أشاد بها بروح التعاون العلمي والثقافي والاستفادة من الخبرات والاطلاع على التكنولوجيا الحديثة .
تأتي هذه المشاركة والاهتمام من قبل وزارتنا ومؤسساتها التعليمية في المحافل العلمية والعالمية لتقديم ما هو مميز على الساحة العلمية ومواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة والتغيرات السريعة التي يشهدها العالم اليوم متمنين لعراقنا الغالي التقدم والازدهار ولوزارتنا العزيزة وتشكيلاتها الرفعة والارتقاء .