متخصصون في بناء الشخصية وفن التعامل مع الحياة يلقون محاضرة بهذا الشأن لطلبة المرحلة الأولى في الكلية
في بادرة طيبة لعمادة كلية الهندسة الخوارزمي في التواصل مع الخبرات العلمية التي تساهم في تعزيزالمسيرة العلمية والشخصية لطلبة الكلية وللجهود الخيرة لمسؤولي وموظفي وحدة التوظيف والتأهيل في الكلية والتي أثمرت بقيام الدكتور (زياد الحسني) المدرب والاستشاري في مجال التنمية البشرية من المركز العراقي للتطوير والأبداع / (شركة آفاق بلا حدود) بالقاء محاضرته الموسومة
يلا شباب خلي نبداها صح
يوم الاثنين الموفق (19/ 12/ 2016) على قاعة الكلية المركزية بحضور السيد المعاون للشؤون الطلابية (أ. م. د. عمار جاسم محمد) ومدير وحدة التعليم المستمر ونخبة خيرة من أساتذة ورؤساء الأقسام العلمية وطلبة المرحلة الأولى/ قسم الهندسة الكيميائية الأحيائية في الكلية.
ألقيت المحاضرة بأسلوب شيق استخدمت فيها المفردات والمصطلحات والمداخلات العلمية والإنسانية التي تسلط الضوء على مسألة في غاية الأهمية وهي كيفية بناء الشخصية للطالب والوسائل والأساليب المتبعة في هذا المجال التي تسهم في فهم (فن التعامل مع الحياة) بكل الظروف والبيئات المختلفة للطلبة والتي من خلالها ينطلق بقوة وإرادة لتخطي الصعاب والمعوقات المحيطة به وتحويلها إلى عناصر قوة عبر توفير عاملي الوعي والثقة بالنفس.
تفاعل الطلبة مع هذه الطروحات التي وجدوا فيها السبيل للبداية الصحيحة في بناء الشخصية واتقان فن التعامل مع الحياة بالشكل الذي يتجاوز الفروقات الطبيعية التي هي من صنع الباري عز وجل (كلون البشرة وطول الإنسان ومواصفاته الربانية الأخرى) والفروقات الناتجة من جهود الإنسان (كدخل الفرد ومستوى المعيشة والتحصيل الدراسي) وأن يكون ديدن وهدف الطالب التقدم بثبات إلى الأمام في كل مشاريعه وطموحاته وأن لا يسمح للفروقات والمتغيرات البشرية أن تقف عائقاً في التخطيط لمستقبل مشرق وتحقيق ما يصبو اليه.
في النهاية قدم السيد المعاون الطلابي (الدكتور عمار) شكره للسيد المحاضر الكريم (الدكتور زياد) أصالة عن نفسه ونيابة عن عمادة الكلية وأبنائه الطلبة وإخوانه موظفي وحدة التأهيل والتوظيف في الكلية لهذه الجهود الخيرة التي تصب في رفد المسيرة التعليمية في جامعة بغداد ومؤسساتها التعليمية بالخبرات الهندسية من أصحاب الاختصاص والطموح والتجربة الراقية في الحياة التي تؤدي إلى التطلع للحاضر والمستقبل بثقة وثبات خدمة لبلدنا الحبيب العراق.
