وكانت من أهم أهداف الندوة :_
• نشر وترسيخ مفاهيم الهندسة المستدامة لغرض تحقيق التنمية المستدامة في العراق .
• أعداد الاليات التي تساهم في عملية تحقيق مفاهيم الهندسة المستدامة .
• تتبنى الجامعات العراقية وتشكيلاتها التحديث والتطوير في التخصصات الهندسية بأتجاه الهندسة المستدامة من أجل الاستجابة لحاجات المجتمع في أعادة أعمار البنية التحتية ومواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي في العالم .
وقد حضر الندوة السيد معاون عميد الكلية للشؤون الادارية والمالية أ.م.د. أسامة فاضل عبد اللطيف والسيد معاون العميد للشؤون العلمية والطلابية أ.م.د. احمد زيدان محمد والسادة أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية .
أفتتحت الندوة بعزف النشيد الوطني العراقي ومن ثم بدأ برنامج الندوة بأيات من الذكر الحكيم وتم قراءة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء العراق ثم كلمة السيد رئيس قسم هندسة عمليات التصنيع د. علي حسين كاظم والتي بين فيها أهمية الهندسة المستدامة في معظم دول العالم التي أولت عناية خاصة وأهتماماً واسعاً بمواضيع البيئة والتنمية المستدامة حيث قامت بعض الدول بأنشاء وزارة البيئة والتنمية المستدامة كما أنشأت في الجامعات ، كلية الهندسة المستدامة لدعم الابحاث العلمية ذات العلاقة كما أن قسم هندسة عمليات التصنيع بدأ منذ فترة بالتوجه الى دراسة وبحوث في الطاقة البديلة والصديقة للبيئة في مشاريع تخرج الطلبة المرحلة المنتهية .
وتضمنت الندوة عدة محاضرات بالعناوين المبينة في أدناه :-
* ( الاستدامة الصناعية ) ألقاها أ.د. سومر متي داود رئيس قسم هندسة الطب الحياتي / كلية الهندسة الخوارزمي .
* ( الهندسة المستدامة في العراق) ألقاها د. حامد صالح مهدي التدريسي في قسم هندسة عمليات التصنيع / كلية الهندسة الخوارزمي .
* ( الاستدامة والتنمية المستدام ) ألقتها د.شهلاء أسماعيل ابراهيم التدريسية في قسم هندسة البيئة / كلية الهندسة / جامعة بغداد .
وبعد الانتهاء من ألقاء المحاضرات فتح باب المناقشة وبعض المداخلات التي طرحت في الندوة وتمخضت عن مجموعة من التوصيات المبينة في أدناه :-
1 الاكثار من عقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل التي تناقش الهندسة المستدامة وسبل تطبيقها في بلدنا العزيز العراق .
2 ضرورة مشاركة كافة الجهات ذات العلاقة بالموضوع في هذه النشاطات ، بدءاً من الجامعات والمراكز البحثية ووزارات الدولة ودوائرها المختلفة وأنتهاءاً بمنظمات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص .
3 نشر ثقافة الهندسة المستدامة في التعليم العالي من خلال أدخالها في مناهج الدراسات الاولية والعليا .
4 تبني موضوع الهندسة المستدامة ضمن الخطط البحثية للجامعات والكليات للأقسام العلمية ومراكز الابحاث وأقراربحوث الدراسات العليا والبحوث الشخصية للأساتذة والباحثين .
5 تنظيم دورات تعليم مستمر لمهندسي دوائر الدولة المختلفة والقطاع الخاص تهدف الى نشر ثقافة الهندسة المستدامة بين هؤلاء المهندسين لتمكينهم من تطبيق مبادئها في مجالات عملهم المختلفة .
6 تنسيق الجهود بين جميع الجهات ذات العلاقة من أجل تحقيق أهداف البرنامج الوطني لتعليم الهندسة المستدامة .
7 تأسيس عدد من الكليات والمراكز البحثية الخاصة بالهندسة المستدامة .
8 التركيز على استخدام تكنولوجيا المعلومات للتحول من المؤسسات التقليدية الى المؤسسات الالكترونية الرقمية لتقديم أسرع الخدمات وأفضلها للمواطنين ، ويتم ذلك من خلال وضع أستراتيجية واضحة ومعتمدة من قبل الوزارات المعنية .
9 تشريع القوانين ذات الصلة بالادارة الالكترونية لتكون أطاراً قانونياً يسرع من أنجاز المعاملات وتبادل البريد في الدوائر الرسمية العراقية مع الاخذ بنظر الاعتبار اليات المراقبة والتدقيق والنزاهة .
10 نظراً لما تتمتع به وسائط النقل من خصوصية عالية من ناحية أهمية مستخدميها وأهمية المهام التي تؤديها ، فأن مراقبتها على طول خط مسارها بأستخدام تقنية (GPS’GPRS يعتبر من الضروريات لضمان سلامة مستقليها وأختيار أقصر الطرق وأقلها كلفة .
11 الدعوة الى أستغلال تقنية ال Lidar في التطبيقات المدنية والعسكرية وذلك لما تتمتع به هذه التقنية من دقة عالية لاسيما في مراقبة المساحات الكبيرة والمناطق ذات الحساسية الامنية العالية مثل مراقبة الحدود مع الدول المجاورة والطرق الخارجية بين المحافظات .
12 حث وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على أيجاد تشريع لتطبيق مشروع اللجنة الامتحانية الافتراضية وتعميمه على الجامعات كافة لبناء خطوة جديدة في هيكلية التعليم الرقمي .
13 الدعوة الى تنفيذ مشروع الطرق الالكترونية ( على الاقل في العاصمة بغداد ) حيث توزع هذه الاستراتيجية المهام والمسؤوليات بوضوح ودقة وصولاً الى تحقيق الهدف المطلوب في تلافي الاختناقات المرورية والاختراقات الامنية وأنسيابية أعمال الصيانة .
14 حث السادة التدريسيين في الجامعات والمعاهد العراقية المتخصصة بالتركيز على جعل مشاريع التخرج الخاصة بطلبة المرحلة المنتهية تتجه بأتجاه تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمستمدة من حاجة المواطنين والمجتمع الفعلية مما يعطي هذه المشاريع قيمة علمية وعملية وتزويد الطالب بالثقة والخبرة بعد التخرج من أجل الانخراط في سوق العمل سريعاً .
ومن خلال ما تقدم كانت كلية الهندسة – الخوارزمي سباقة في طرح الأفكار النوعية والبحوث العلمية التي لها الأثر على الواقع العلمي والتكنولوجي ودعم المؤسسات الحكومية والقطاع الصناعي لخدمة بلدنا العزيز .