تدريسي في قسم هندسة الكيمياء الاحيائية يشارك في ورشة العمل الخاصة بالأمن والسلامة الكيمياوية في اسطنبول

شارك (أ. م. د. عمار جاسم الزيدي) التدريسي في قسم هندسة الكيمياء الاحيائية في كلية الهندسة الخوارزمي بورشة العمل الخاصة بالأمن والسلامة الكيمياوية في اسطنبول للمدة من (13 -18/ 9/ 2015) والتي أقيمت ضمن برنامج الأمن والسلامة الكيمياوية CSP لوزارة الخارجية الأمريكية والمنفذ من قبل مختبرات سانديا الوطنية SNL التابعة للولايات المتحدة الأمريكية.

كما شارك في هذه الورشة العديد من أساتذة الجامعات العراقية وموظفي الوزارات المختلفة المختصين في مجال الأمن والسلامة الكيمياوية في العراق والعالم.

ناقش الحاضرون العديد من المواضيع في هذا المجال مثل تدريب الفنيين وإعداد خطة الطوارئ وعقد ورش العمل والسمنرات المختلفة وإعادة جدولة وفهرسة المواد الكيمياوية في المخازن والمختبرات… وغيرها.

ومن أهم الأمور التي ناقشتها ورشة العمل مسألة إنشاء وحدات خاصة بالأمن والسلامة الكيمياوية في كل جامعة، ولأهمية هذا الموضوع في بلدنا ونحن نعيش التحديات اليومية من العصابات الإجرامية التي تريد ببلدنا الشر والتخريب ولتفويت الفرصة عليها من احتمالات وقوع هذه المواد الكيمياوية والسامة والخطرة على الأمن والسلام في المجتمع بيد هذه العصابات وكل المتربصين بأمن وسلامة أبناء العراق، ولدى عرض الموضوع في مجلس كلية الهندسة الخوارزمي، كان توجه المجلس بضرورة تسليط الضوء على هذا الموضوع الخطير ودعوة المسؤولين والجهات المختصة في كليتنا والجامعة (جامعة بغداد) لتبني فكرة إنشاء وحدة مختصة بهذا المجال تسمى (وحدة السلامة والأمن الكيمياوية الجامعية) لها كيان إداري وعلمي وهيكلية ومهام وصلاحيات وأهداف ترتبط برئاسة الجامعة / المساعد العلمي تأخذ على عاتقها قبل كل شيء مسالة تثقيف العاملين بهذا المجال على اختلاف أصنافهم الإدارية والفنية والتنبيه الدائم بحساسية وخطورة هذا المجال (الأمن والسلامة الكيمياوية) بمختلف الوسائل كإقامة الدورات والزيارات الميدانية للمختبرات وأماكن التخزين للمواد الكيمياوية وشروط السلامة وأهلية العاملين وغيرها من المهام والأفكار التي تناولتها ورشة العمل المذكورة آنفاً والجدير بالذكر هنا أن زج أساتذة وفنيي الكلية في هكذا ورش تخصصية ومهمة بنفس الوقت هو للتفاعل مع الخبرات العالمية المتقدمة في هذا المجال لتطوير الخبرات المحلية العراقية بالشكل الذي يفتح الآفاق المستقبلية لكفاءاتنا العلمية في تعشيق الأفكار النظرية بالواقع العملي في هذا المجال والمجالات الأخرى واستنباط الدروس والتجارب العالمية التي تطوع العلم والمعرفة على المستويين النظري والعملي خدمة للصالح العام.

تمنيات عمادة كلية الهندسة الخوارزمي ومسؤولي الأقسام المعنية لأساتذتنا وخبراتنا العلمية في مختلف التخصصات في الكلية وخارجها بالخير والرفعة وهم يقدمون العلم النافع والجهد المستمر في رصد المسارات العلمية المتقدمة والتفاعل معها لتحقيق الازدهار والرفاهية لبلدنا العزيز العراق.


Comments are disabled.