قسم الطب الحياتي يشارك في الندوة المقامة في المكتبة المركزية من قبل اللجنة الثقافية في السفارة الأمريكية عن التعايش السلمي الأهلي للشعوب


شارك قسم هندسة الطب الحياتي / كلية الهندسة الخوارزمي / جامعة بغداد / في الندوة التي أقامتها اللجنة الثقافية / السفارة الأمريكية في بغداد في قاعة الندوات في المكتبة المركزية في الجامعة.

حضر الندوة نخبة من طلبة المرحلة الثالثة للقسم وأعضاء الهيئة التدريسية فيه وهم (أ. د. سومر متي داود) و(م. م. أسامة فاضل فخري ) و(م. م. سديم نبيل كبة) وألقت مسؤولة العلاقات الإعلامية في السفارة الأمريكية محاضرة بعنوان (قوة المرأة والشباب في حركة الحقوق المدنية) سلطت الضوء فيه على موضوع مهم وحيوي وهو كيفية التعايش السلمي لأبناء البلد الواحد والذي يأتي من خلال سن القوانين المدنية العادلة بهذا الشأن ومعالجة القوانين النافذه القديمة بالشكل الذي يجعلها أكثر ملائمة لمتطلبات العصر الحديث والتطور التكنولوجي العلمي وإرساء أسس الديقراطية الناهضة في بلدنا العزيز وأي بلد آخر والتي تعالج الحقوق المدنية لأبناء الشعب الواحد بمختلف أديانه وطوائفه وقومياته وميوله العقائديه والفكرية دون تمييز وتطرقت الى التجربة الأمريكية بهذا الصدد من خلال ثورة الشباب السود الأمريكي أبان الستينات من القرن الماضي بقيادة (مارتن لوثركنك) والذي أخذ كنموذج يحتذى به وتعريفه لطلبة الجامعة من خلال تعليق صورة في القاعة التي غطت هذا النشاط لتحقيق مطالبهم المدنية في العدل والمساواة مع أبناء الشعب الأمريكي الآخرين من الجنس الأبيض والتي من خلالها تغيرت القوانين المدنية الأمريكية لصالح تحقيق المطالب لهذه الشريحة من الشعب الأمريكي وأستمعت الى آراء ومقترحات المشاركين من الأساتذة والطلبة بهذا الصدد وسادت المناقشات جواً مفعماً بالنشاط والحيوية من الجانبين ومما يذكر أن هذه الندوة أقيمت لمناسبة شهر الأحتفال بتاريخ المواطنين السود في الولايات المتحدة الأمريكية واليوم العالمي للحقوق المدنية الذي يصادف 20 كانون الثاني 2015 ونود الإشارة هنا الى أن اهتمام عمادة الكلية في مشاركة الطلبة والطالبات في المحافل العلمية والثقافية هو لإعداد جيلٍ واعٍ من الشباب مطلع على تجارب الشعوب المتقدمة في العالم وعلى التجارب المحلية في كيفية التعامل مع الحقوق المدنية السائدة في بلدنا العزيز والحرص على تطبيقها بالشكل الحضاري والذي بدوره يخلق النموذج الذي يحتذى به في التطبيق للمساهمة الجادة والفعالة في رفع السمعة الثقافية والحضارية والمدنية عالياً لبلدنا في ظل التجربة الديمقراطية الفتية الناهضة من خلال الاعتماد على جيل الشباب من طلبة الجامعات وغيرهم لأنهم قادة المستقبل.

Comments are disabled.