قسم هندسة الميكاترونكس ينظم ندوة علمية عن أستخدامات الطاقة المتجددة في العراق
برعاية عميد كلية الهندسة الخوارزمي (أ.د.علاء. كريم محمد) نظم قسم هندسة الميكاترونكس في كلية الهندسة الخوارزمي ندوته العلمية الموسومة بعنوان (أستخدامات الطاقة المتجددة في العراق بين الواقع والطموح) يوم الأثنين الموافق(26/2/2018) على قاعة الخوارزمي المركزية .
وحضر الندوة معاون العميد الأداري في الكلية(م.د.سامي داود سلمان)الذي أناب السيد العميد في الحضور والقاء كلمة العمادة بهذه الندوة أضافة الى رئيس القسم (أ.م.د.نمير أحمد فؤاد) وأساتذة وطلبة القسم والأقسام العلمية الأخرى في الكلية كما حضر وشارك في الندوة وبفاعلية مميزة على مستوى البحوث العلمية والمداخلات والأراء التي أغنت موضوع الطاقة المستدامة نخبة من ألأساتذة والأكاديميين المختصين في الجامعات العراقية ومؤسسات الدولة المختصة .
أبتدأت الندوة بتلاوة أيات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق وعزف النشيد الوطني .
والقى السادة المعاون الأداري(م.د.سامي داود) ورئيس القسم (أ.م.د.نميرأحمد فؤاد) كلمات بهذه الندوة كانت المشتركات فيها الأشارة الى أهمية أستخدام الطاقة المستدامة والمتجددة في العراق وأهمها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمياه وغيرها من الطاقات المعروفة بهذا المجال كبديل عن الطاقة الأحفورية (طاقة النفط) في أنتاج الطاقة الكهربائية للمواطنين وفي أستخاماتها الصناعية والأنشطة الأنسانية الأخرى.
وأوضحت الى أن الدراسات والأبحاث العالمية بهذا المجال تشيرالى قرب نضوب النفط في الخمسين سنة القادمة .
وأضافت أن أستخدامات هذه الطاقة أنتشرت في العالم وفي الدول الأقليمية منذ زمن وأثبت التجارب نجاحها وأهميتها المتزايدة في الدخول بهذا المضمار كونها طاقة نظيفة وصديقة البيئة ومتجددة ومستخرجة من المصادر الطبيعية الغير ملوثة للبيئة.
وتناولت المحاضرات التي القيت بهذه الندوة للسادة المشاركين وهم كلاً من (د.نصيركريم قاسم مستشار دائرة التدريب وبحوث الطاقة /وزارة الكهرباء) و(أ.أسعد عبد الواحد طعمة مدير مركز بحوث الطاقة والبيئة في وزارة الصناعة وأناب عنه أ.أيادجودت علي) و(د.فرقد عبد اللطيف)قسم هندسة الطاقة المتجددة في كلية الهندسة /جامعة بغداد و (محاضرة م.أسراء رافع شريف) التدريسية في القسم والتي أشارت بمحاضرتها كما أشار الآخرين من المساهمين ببحوثهم العلمية القيمة في هذه المحاضرات الى الدورالذي يمكن أن تلعبه هذه الطاقة المستدامة والصديقة للبيئة في توفير الطاقة الكهربائية للعراق والمساهمة في زيادتها جنباً الى جنب مع الطاقة الكهربائية المتوفرة من أستخدامات الطاقة التقليدية (طاقة النفط) لتحقيق الأكتفاء الذاتي من الطاقة الكهربائية وأستخدامها في جميع المجالات الخدمية والصناعية والتكنولوجية لتحقيق التقدم المنشود لبلدنا العراق وبنفس الوقت التهيأ للمرحلة القادمة كماأشرنا سابقأ في حالة نضوب النفط في العقود القادمة وفي النهاية وزعت الشهادات التقديرية على المشاركين .
