تدريسي في قسم هندسة الميكاترونكس يشارك في مؤتمر علمي وعالمي في أندونيسيا

من أجل التواصل العلمي والاكاديمي مع الجامعات العالمية المتقدمة شارك التدريسي في قسم هندسة الميكاترونكس أ.م.د. ماهر يحيى سلوم في المؤتمر السنوي الاول للتعليم الهندسي وتكنولوجيا المعلومات والتعليم المهني, الذي انعقد في جامعة ميدان الوطنية في اندونيسيا ليومي (24-25) تشرين ثاني 2017.

بناءا على الدعوة المقدمة من جامعة ميدان الوطنية كمتحدث لجلسة الافتتاح لإختصاص الهندسة ممثلاً عن جامعة بغداد.

حيث ألقى الاستاذ والباحث محاضرة بعنوان “لماذا ندرس اختصاص هندسة الميكاترونكس”      حيث شهد اليوم الاول من المؤتمر لقاء عميد الكلية والتعريف بالجامعة الأم (جامعة بغداد) وتاريخ تأسيسها وتشكيلاتها من الكليات العلمية والمعاهد والمراكز البحثية وخاصة كلية الهندسة وتخصصاتها العلمية وأقسامها الهندسية، وكذلك التعريف بكلية الهندسة الخوارزمي واختصاصاتها وعدد الطلبة والاساتذة في الكلية. وكذلك تم التعرف على اختصاصات وعدد طلبة واساتذة طلبة كليه الهندسة في الجامعة المضيفة.

إبتدأت فعاليات افتتاح المؤتمر بالترحيب بالوفد الزائر من قبل السيد مساعد رئيس الجامعة نيابة عن السيد رئيس الجامعة تلاها عزف النشيط الوطني للبلاد ومن ثم رقصة فلكلورية قدمها مجموعة من طالبات كلية الفنون التابعة للجامعة، وبعد ذلك دعاء الافتتاح  ثم كلمة مساعد رئيس الجامعة ومعاون عميد كلية الهندسة نيابة.

وقد حضر المؤتمر العديد من الشخصيات العلمية والاكاديمية من مختلف الجامعات العالمية وعدد كبير من الطلبة والاساتذة المختصين والباحثين, وبعد الانتهاء من مراسيم افتتاح بدأت فعاليات الجلسة الاولى وهي كانت مخصصة للمتحدثين المدعويين, وتخللت جلسة مناقشات وحوارات مفيدة بين الحاضرين والمتحدثين, وكانت فعالية ذات طابع متميزو كان عدد المتحدثين من خارج اندونيسيا ثلاث متحدثين وهم كل من :

– د. سوزان ليدجر من جامعة موردج – استراليا في اخصاص التربية والتعليم

– د.منى مسعود من جامعة العلوم الماليزية في اختصاص تكنلوجيا المعلومات – ماليزيا.

– م.د. ماهر يحيى سلوم كلية الهندسة الخوارزمي /جامعة بغداد – العراق  في اختصاص الهندسة.

ثم بدأت فعاليات الجلسة الثانية من المؤتمر حيث توزع الباحثين على اربع محاور وهي محاور المؤتمر للالقاء بحوثهم العلمية كل في اختصاصه وحسب المحور. اني الحضور لمثل هذه المؤتمرات هي ليست فقط لالقاء محاضرت بحوث علمية، ولكن هي التعرف على مستوى الجامعات الخارجية ولبلدان تتطلع لرفع مستوى جامعاتها كي تكون من ضمن التصنيف العالمي. ايضا لقاء الاساتذة والتحاور معهم في مختلف الامور التي تخص الجوانب الاكاديمية بكل الاخصاصات والمستويات.

فضلاً عن التعرف على ثقافات مجتمعية على مستوى حضاري ومستوى اجتماعي غير الاكاديمي. وقد توصل الباحثون الى فتح افاق التعاون العلمي والاكاديمي وتبادل المعلومات والمحاضرين بمستوى المتحدثين والمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية. اضافة الى المساهمات والمشاركات في اعداد مؤتمرات مشتركة.


Comments are disabled.