سلسلة لقاءات لعمادة كلية الهندسة الخوارزمي مع مسؤولي وتدريسيي وموظفي الأقسام العلمية في الكلية لبحث الواقع العلمي والإداري لها أستعداداً للعام الدراسي (2015 – 2016)

في خطوة رصينة لعمادة كلية الهندسة الخوارزمي في استشراف المستقبل المشرق لهذه الكلية الرائدة في تخصصاتها على مستوى المؤسسات التعليمية في  جامعة بغداد والجامعات العراقية الأخرى واستعداداً للعام الدراسي المقبل (2015 – 2016) والذي هو على الأبواب حيث تم عقد سلسلة لقاءات مع مسؤولي وتدريسيي وموظفي الأقسام العلمية لبحث الواقع العلمي والإداري فيها بحضورعميد الكلية (أ.م.د.محمد عبد عطية السراج) ومعاونيه العلمي والإداري ورؤساء الأقسام العلمية في قاعة المناقشات المخصصة للدراسات العليا للكلية للمدة من (21 – 23/ 9/ 2015).


في بداية كل  لقاء كان السيد العميد يرحب بالجهود الخيرة لمسؤولي وأساتذة وموظفي كل قسم يلتقي به ويسأل عن معوقات العمل والمقترحات التي تطور الأداء الوظيفي والعلمي والإداري والأخذ بنظر الاعتبار الظروف المالية للبلد والتعليمات الجامعية بضغط النفقات قدر الإمكان لعبور هذه المرحلة وتأييد السادة المعاون العلمي والإداري ورؤساء الأقسام العلمية لملاحظات وتوجيهات السيد العميد بهذا المجال.
وأفرزت النقاشات والحوارات الراقية والتي تدل على وعي الحاضرين وتفهمهم للمسؤوليات الملقاة على عاتقهم في هذه المرحلة. والتي سلطت الضوء على عدة مواضيع منها التأكيد على العمل بالممكن وضغط النفقات على جميع المستويات وخاصة القرطاسية وتأكيدات العمادة والسيدة المعاون الإداري (أ.م.د.سها محمد هادي) على ضرورة تعاون وتكاتف الجميع لعبور هذه المرحلة واعتباره سياق عمل وتوجيه لكل الأقسام وبالمقابل دراسة سبل توفير الأموال وتعظيم موارد الكلية التي دعى اليها السيد عميد الكلية وركز على مناقشتها في كل مداخلاته وحواراته مع منتسبي الأقسام العلمية في الكلية واعتبرها الرد الممكن والحاسم لضمان عدم تلكؤ المسيرة العلمية للكلية جراء ظروف التقشف وتقليل النفقات بموجب التعليمات الجامعية بهذا المجال وأشار السيد العميد بهذا الصدد إلى ضرورة توفير الأموال في الوقت الحالي أو المستقبلي من مشاريع الكلية  كالنادي الطلابي وفتح الدراسات المسائية والتعليم الموازي في الكلية على أن لا يؤثر على المستوى العلمي للكلية.


وكذلك الأموال من النشاطات العلمية 

الأخرى للكلية كالاستشارات العلمية والمختبرات وتأجير غرف مصور الكلية وغيرها من هذه المصادر وبناء حاضنة علمية بدل المختبرات بطريقة البناء البسيط (السندويج بنل) كوحدة بحثية في الكلية لطلاب وأساتذة وموظفي الكلية ومن الأمور التي شخصتها مناقشات الحاضرين هي إعطاء صلاحيات لرؤساء الأقسام في متابعة حضور وانصراف التدريسيين والموظفين ورفع تقرير أسبوعي بذلك للسيد المعاون العلمي وموضوع ضرورة تمثيل الأقسام في مجلة الهندسة الخوارزمي والدعوة الى الأهتمام بالبحوث العلمية ونشرها في مجلة الهندسة الخوارزمي أو في مصادر النشر العالمي لتطوير البحث العلمي في الكلية وللترقيات العلمية المطلوبة للأساتذة وضرورة الأهتمام بالطلبة وخاصة المرحلة الأولى للخصوصية التي يتميزون بها كونهم أتوا من الاعداديات ولم يتعودوا بعد على الجو الجامعي والإلتزام المطلوب في التعليمات الجامعية وخاصة الزي الموحد, وكذلك الدعوة الى تشكيل لجنة من أساتذة كل الاقسام لمتابعة موضوع الارشاد التربوي في الكلية للمساعدة في متابعة هذا الموضوع وكل هذه الأفكار والمقترحات وغيرها.

وقد وردت على لسان السادة المسؤولين إبتداء من السيد المعاون العلمي (أ.م.د.علاء كريم محمد) والسادة رؤساء الأقسام  والتدريسيين والموظفين ومن السادة التدريسين من سلط الضوء على الجهود السابقة في تأسيس وحدة الروبوت كوحدة بحثية عملت عليها الجامعات الأخرى كالجامعة التكنولوجية ومن الافكار التي لاقت ترحيباً من السيد العميد والحاضرين مقترح أحد الموظفين بالاستعانة بالخبرات المتقدمة للكادر التدريسي في أقسامها العلمية المختلفة تتبناها وحدة التعليم المستمر أو في أقسام الكلية لتهيئة موضوع بحثي معين ومناقشته مع التدريسيين وطلبة الدراسات العليا والموظفين المهتمين لغرض تنشيط حركة البحث العلمي في الكلية, وذهب الآراء وخاصة رأي السيد العميد (الدكتور محمد السراج) لتنفيذه يوم الأثنين لمدة ساعة أو أكثر بين أسبوع وآخر وأستثمار استراحة التدريسيين في هذا الجانب, وفي آخر المطاف كان الحاضرين بكل عناوينهم الوظيفية قد شكروا عمادة الكلية على هذه الشفافية في تناول وطرح المواضيع بهكذا لقاءات وأعتبروها عاملاً مهماً في التواصل بين أطراف العملية التعليمية (العمادة والأستاذ والطالب والموظف الإداري) كلاً حسب موقعه ومسؤولياته لضمان مسيرة تعليمية مميزة وبدون معوقات خدمة لبلدنا العزيز العراق وللجامعة الأم (جامعة بغداد) ولاستمرار مؤشر تصاعدي لبوصلة حركة البحث العلمي في كليتنا.

 


Comments are disabled.