رحلة الحصول على مقعد دراسي لدراسة الماجستير في كلية الهندسة الخوارزمي للعام الدراسي القادم تبدأ اليوم بالامتحان التنافسي

 

شهدت القاعات الدراسية لطلبة الدراسات العليا في قسمي هندسة التصنيع المؤتمت والكيمياء الإحيائية في كلية الهندسة الخوارزمي يوم الخميس الموافق 13/ 8/ 2015 نشاطاً ملحوظاً في تهيئة هذه القاعات إدارياً وفنياً منذ الصباح الباكر استعداداً لاستقبال طلبتنا الأعزاء المتقدمين للدراسات العليا لإجراء الامتحان التنافسي كخطوة أولى في رحلة الحصول على مقعد دراسي في الأقسام المذكورة آنفاً للعام الدراسي القادم (2015 – 2016)، والجدير بالذكر هنا أن السيد عميد الكلية (أ. م. د. محمد عبد عطية السراج)، وبعد إكمال تدريباته اليومية في دورة التدريب على السلاح، المقامة في ملعب الجامعة، قام بجولة تفقدية للقاعات الدراسية قبل بدء الامتحان للاطمئنان على تهيئتها بالشكل المطلوب وكذلك أثناء تأدية الطلبة والطالبات للامتحان وقد رافق جنابه في جولته هذه السيد المعاون العلمي (أ. م. د.علاء كريم محمد) ورؤساء وأساتذة الأقسام المعنية والمشرفين على هذه القاعات.

وخلال الجولة استفسر من أبنائه وإخوانه الطلبة وأخواته الطالبات عن طبيعة الأسئلة وعن احتياجاتهم… وفي معرض تعليقه عن فتح قسم هندسة الكيمياء الإحيائية لطلبته الأعزاء دراسة الماجستير للعام الدراسي القادم (2015 – 2016) أنها خطوة بالأتجاه الصحيح نحو تحقيق طموحنا في فتح الدراسات العليا الماجستير كخطوة أولى ثم الدكتوراه في جميع الأقسام العلمية في الكلية لتبقى رائدة في تميزها العلمي بين نظيراتها في جامعة بغداد والجامعات العراقية الأخرى ولرفد المجتمع وضمن خطته المستقبلية بالكفاءات العلمية التي تلبي حاجة المجتمع وتساهم في بناء القاعدة العلمية الرصينة في الاختصاصات النادرة التي تتعامل معها الكلية إضافة الى الاختصاصات العلمية الأخرى الموجودة ضمن تخصصاتها (كالطب الحياتي والميكاترونكس والمعلومات والاتصالات)، ولأهمية هذا الامتحان (الامتحان التنافسي) كخطوة أولى لطالب الدراسات العليا في رحلة القبول على الماجستير في هذه التخصصات زارت لجنة علمية من الجامعة الأم (جامعة بغداد) للإطلاع عن كثب على الخدمات الإدارية والفنية التي وفرتها الكلية لهذه القاعات وعلى مدى الالتزام في تطبيق التعليمات الامتحانية النافذة وحرص عمادة الكلية وإدارات أقسامها واللجان الامتحانية على تثبيتها أمام الطلبة في سبورة القاعة الامتحانية وأهمها عدم إدخال الموبايل المتطور للقاعة الامتحانية لكي لا يستغل في الامتحان في خرق التعليمات الأمتحانية النافذة ومحاولة الغش أو الغش تحرم الطالب من القبول في الدراسات العليا.. الخ من هذه التعليمات وأثنت على الإجراءات المتخذة بهذا الشأن.

 


Comments are disabled.