كلية الهندسة الخوارزمي تشارك في الإحتفال المركزي لطلبة جامعة بغداد

برعاية الدكتور حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء وبحضور الأستاذ الدكتور عبد الرزاق العيسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي إحتفلت الجامعة الأم (جامعة بغداد) بتخرج الدورة (60) لطلبتها دورة التحرير والبناء للعام الدراسي (2016-2017) على ملاعب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في الجادرية يوم الإثنين الموافق 27/11/2017 بحضور نخبة من الشخصيات الرسمية في دوائر ومؤسسات الدولة والعديد من الشخصيات العلمية والأكاديمية وأساتذة وطلبة المؤسسات التعليمية لجامعة بغداد والجامعات العراقية الأخرى واهالي وذوي الطلبة.

وعلى مستوى كلية الهندسة الخوارزمي فقد كان الحضور مميز لأساتذة وطلبة وموظفي ورؤساء الأقسام العلمية في الكلية ويتقدمهم عميد الكلية (أ.د.علاء كريم محمد) ومعاونه العلمي.

وإبتدأ الإحتفال بإنطلاق كراديس الطلبة الخريجين وأساتذتهم بالزي المميز لكل كردوس من أمام منصة التحية وسط انغام فرقة موسيقى الجيش وتحية المسؤولين والحاضرين الاخرين من الطلبة وأساتذتهم لهذه الكراديس المصاحبة بصوت موظفي العلاقات العامة لهذا الإحتفال وذلك بإعطاء نبذة مختصرة عن الكليات التي تمثلها هذه الكراديس وأقسامها العلمية من حيث التأسيس ودورها العلمي في مسيرة التعليم العالي في العراق وقد مر كردوس الطلبة الخريجين لكلية الهندسة الخوارزمي بزيه المعروف حاملاً أعلام العراق والكلية وسط تحيات عمادة الكلية وطلبتها وأساتذتها والحضور من مسؤولي الدولة والوزارة والجامعة يتقدمهم معاون العميد للشؤون العلمية (أ.م.د. أمير حسن مراد) والطالبة الأولى على الكلية (دينا عبد الرحمن) من قسم الهندسة الكيميائية الإحيائية.

وتناولت كلمات السادة المسؤولين (رئيس مجلس الوزراء الدكتور العبادي ووزير التعليم العالي الدكتور العيسى ورئيس الجامعة الدكتورعلاء عبد الحسين) التهاني والتبريكات للطلبة الخريجين ومن ورائهم أساتذتهم وذويهم للجهود المبذولة في وصول هؤلاء الخريجين لهذا اليوم الذين يستعرضون أمامنا بزيهم الجميل وكراديسهم المنظمة بكل عنفوان ونشاط بإعتبارهم قادة المستقبل الذين سيرفدون البلد بكل التخصصات العلمية والإنسانية التي تساهم في نهضته وتطوره وسط الدعوة بتكاتف وتظافر الجهود من الجميع لبناء العراق والقضاء على الفساد المالي والإداري بعد أن إنتصر أبناؤه الغيارى على داعش الإرهابي وطي الصفحة العسكرية وتحرير جميع أراضيه من هؤلاء الظلاميين.

وأشارت الى إن هذه الدورة من خريجينا الطلبة هي ثمرة تضحيات وصمود قواتنا المسلحة الباسلة والحشد الشعبي وإن أمل العراق معقود بهذه الطاقات الخلاقة من أبنائه المخلصين في البناء والإعمار والتقدم.

وسلطت الكلمات الضوء على المسيرة العلمية الظافرة لجامعة بغداد ومؤسساتها التعليمية بكل إختصاصاتها العلمية والإنسانية ومنجزاتها العلمية  التي إخترقت الافاق وتصدرت المراكز المتقدمة في مواقع التصنيف العالمي.

وفي النهاية إنطلقت الألعاب النارية وأهازيج وفعاليات الطلبة وذويهم وسط أجواء الفرح بتخرج هذه الكوكبة من الخريجين المقترنة بلقاء وتكريم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس الجامعة لهم لجهودهم المبذولة خلال أعوام الدراسة.







Comments are disabled.